يقول الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية إن إنتاج سيارات بالمعايير الدولية سيقلل الاستهلاك اليومي للبنزين في إيران بمقدار 50 مليون لتر.
موقع نفت آرا التحليلي الإخباري- يقول الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية إن إنتاج سيارات بالمعايير الدولية سيقلل الاستهلاك اليومي للبنزين في إيران بمقدار 50 مليون لتر.
وقال جليل سالاري، الأحد، في حديث لإرنا: لو قمنا بإنتاج سيارات ذات معايير دولية لقل استهلاك البنزين إلى 60 مليون لتر يوميا، ولبات بإمكاننا تصدير 50 مليون لتر يوميا.
وأضاف أن “استهلاك السيارات الإيرانية للوقود مرتفع مقارنة بالمعدل العالمي وبعيد عن المعايير الدولية”.
وانتقد بعض المسؤولين في إيران هدر الوقود في السيارات منخفضة الجودة المنتجة محليًا.
وفي تبريره لعجز البنزين في البلاد، كشف نائب وزير النفط أيضاً أن 2 مليون سيارة تضاف إلى عدد السيارات في البلاد كل عام، وهو ما يضيف 5 إلى 6 ملايين لتر إلى استهلاك البنزين.
ووفقا له، فإن هذا الرقم يعادل إنتاج يوم واحد من مصفاة طهران.
ولم يشر هذا المسؤول إلى وضع مصفاة طهران أو غيرها من المصافي في البلاد، لكن أحد عوامل النقص الحاد في البنزين في إيران هو أن حصة المازوت في منتجات إنتاج مصافي البلاد مرتفعة للغاي،؛ بحيث تقوم مصافي إيران القديمة ذات التكنولوجيا القديمة بتحويل ثلث النفط المستلم إلى مازوت.
وبحسب الإحصائيات الرسمية للشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية، فإن مصفاة طهران، التي تكرر 197 ألف برميل من النفط الخام يومياً، تحول 24% من النفط المستلم إلى مازوت، وتصل هذه النسبة إلى حوالي 44% في مصفاة آبادات، أكبر مصفاة للنفط الخام في إيران.
ولا يتجاوز متوسط حصة البنزين في مصافي إيران عتبة الـ 28%.
يأتي في وقت تقوم المصافي الحديثة في دولة مثل الإمارات بتحويل 4٪ فقط من النفط المستلم إلى مازوت وتحويل الباقي إلى منتجات ذات جودة أعلى مثل البنزين.
وتواجه إيران منذ صيف العام الماضي عجزا متزايدا في مادة البنزين، وبدأت منذ هذا العام باستيراد محدود للبنزين أو تبادل المازوت الرخيص بالبنزين.
ولا تقدم حكومة إبراهيم رئيسي تقريرا واضحا عن حجم واردات البنزين، لكن جعفر قادري، عضو لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان، ذكر مؤخرا أن “الحكومة زادت واردات البنزين بمقدار 2 مليار دولار في مشروع قانون موازنة العام المقبل”.
انتهي/.
وقال جليل سالاري، الأحد، في حديث لإرنا: لو قمنا بإنتاج سيارات ذات معايير دولية لقل استهلاك البنزين إلى 60 مليون لتر يوميا، ولبات بإمكاننا تصدير 50 مليون لتر يوميا.
وأضاف أن “استهلاك السيارات الإيرانية للوقود مرتفع مقارنة بالمعدل العالمي وبعيد عن المعايير الدولية”.
وانتقد بعض المسؤولين في إيران هدر الوقود في السيارات منخفضة الجودة المنتجة محليًا.
وفي تبريره لعجز البنزين في البلاد، كشف نائب وزير النفط أيضاً أن 2 مليون سيارة تضاف إلى عدد السيارات في البلاد كل عام، وهو ما يضيف 5 إلى 6 ملايين لتر إلى استهلاك البنزين.
ووفقا له، فإن هذا الرقم يعادل إنتاج يوم واحد من مصفاة طهران.
ولم يشر هذا المسؤول إلى وضع مصفاة طهران أو غيرها من المصافي في البلاد، لكن أحد عوامل النقص الحاد في البنزين في إيران هو أن حصة المازوت في منتجات إنتاج مصافي البلاد مرتفعة للغاي،؛ بحيث تقوم مصافي إيران القديمة ذات التكنولوجيا القديمة بتحويل ثلث النفط المستلم إلى مازوت.
وبحسب الإحصائيات الرسمية للشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية، فإن مصفاة طهران، التي تكرر 197 ألف برميل من النفط الخام يومياً، تحول 24% من النفط المستلم إلى مازوت، وتصل هذه النسبة إلى حوالي 44% في مصفاة آبادات، أكبر مصفاة للنفط الخام في إيران.
ولا يتجاوز متوسط حصة البنزين في مصافي إيران عتبة الـ 28%.
يأتي في وقت تقوم المصافي الحديثة في دولة مثل الإمارات بتحويل 4٪ فقط من النفط المستلم إلى مازوت وتحويل الباقي إلى منتجات ذات جودة أعلى مثل البنزين.
وتواجه إيران منذ صيف العام الماضي عجزا متزايدا في مادة البنزين، وبدأت منذ هذا العام باستيراد محدود للبنزين أو تبادل المازوت الرخيص بالبنزين.
ولا تقدم حكومة إبراهيم رئيسي تقريرا واضحا عن حجم واردات البنزين، لكن جعفر قادري، عضو لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان، ذكر مؤخرا أن “الحكومة زادت واردات البنزين بمقدار 2 مليار دولار في مشروع قانون موازنة العام المقبل”.
انتهي/.
https://naftara.ir/vdchwznz.23nxidt4t2.html